chabab-mobadara

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جمعية شباب المبادرة


2 مشترك

    ܓ ܓ قلوب نابضة و عيون دامعة ܓ ܓ من أرشيفي...عبد الصمد

    avatar
    samado


    المساهمات : 68
    تاريخ التسجيل : 04/11/2009

    ܓ ܓ قلوب نابضة و عيون دامعة ܓ ܓ من أرشيفي...عبد الصمد Empty ܓ ܓ قلوب نابضة و عيون دامعة ܓ ܓ من أرشيفي...عبد الصمد

    مُساهمة  samado الإثنين نوفمبر 09, 2009 12:47 pm

    ܓ ܓ قلوب نابضة و عيون دامعة ܓ ܓ سيرتي بقلمي





    كنت في السنة الثالثة إعدادي شخصا غير الإنسان الذي يعرفه الكل اليوم لا أعرف معنى المسؤولية لا أعلم أهمية الدراسة في حياة الإنسان , كنت أرافق شلة من أصدقاء السوء لدرجة أنني كنت كل يوم في شجار مع أستاذة الفرنسية وعراك مع الإدارة من أجل الحصول على ورقة الدخول للفصل إلى أن وصل الخبر لوالدي وكان هذا يوم من أصعب الأيام في حياتي ... فهو لم يبرحني ضربا بل على العكس أخذني برفقته لمقهى قريبة من حينا وقال لي تحدث ماذا تريد أن تفعل إذا خرجت من الدراسة ؟

    لم يكن لذي أي جواب بقيت صامتا وخائفا من ردة فعله ثم قال لي هل تريد الخروج من الدراسة بالفعل ؟ قلت له لا أريد أن أكمل بطبيعة الحال ... فقال لي إذا استمريت على هذا الحال سأخرجك قبل أن تطرد من قبل مؤسستك قلت له أنا آسف , فقال لا تتأسف لي بل تأسف لنفسك على ضياع هذا الوقت كله واذهب وحاول أن تراجع كل ما فاتك ولا تنسى أن الوقت كالسيف إذا لم تقطعه قطعك ... لم أستطع أن أناقش معه أي شيء فأنا كنت أعلم أن كل ما قاله في صالحي . استأذنت منه بعد أن أكملت كأس العصير وخرجت من المقهى وكلماته مازالت ترن في أذناي , اتجهت نحو المنزل مباشرة ثم نحو غرفتي وأغلقت على نفسي وبدأت أفكر علي أجد أجوبة على الأسئلة التي وجهها لي والدي مع العلم أنه لم يكمل دراسته ولكنه ثقف نفسه بنفسه ... وبعد تفكير طويل استسلمت للنوم .

    وفي اليوم التالي اتجهت نحو الإعدادية مباشرة رغم أنه من عادتي أن أمر على أصدقائي وأذهب بصحبتهم ونتسكع قبل الدخول لنكسب خمسة دقائق تأخر ... وصلت للمؤسسة مبكرا قاصدا أستاذة الفرنسية في قاعة الأساتذة ألقيت التحية عليها ردتها علي وقالت لي اليوم عيد عند المؤسسة فسليم يأتي مبكرا وضحكت قليلا ثم قلت لها أستاذة أنا آسف على كل ما حدث مني طول هذه السنة قالت لي لا عليك فنحن الأساتذة اعتدنا على هذه الأشياء ثم طلبت مني أن أذهب برفقتها للفصل فوافقت بطبيعة الحال فأنا أريد أن أكسب ثقتها وبعد أن وصلنا أجلستني بعيدا عن أصدقائي ولكن الصدمة الكبرى أنها أجلستني إلى جانب فتاة كان الفصل كله معجب بها إلا أنا فقد كنت أرى أنها فتاة متعجرفة ومتكبرة وتعتبر نفسها جميلة الجميلات واسمها بسمة وهيا لم تبتسم يوما ... جلست بدون أن ألقي التحية عليها ومر اليوم الأول ثم مر اليوم الثاني والثالث بدون أن أتبادل معها أطراف الحديث وفي أحد الأيام دخلنا إلى الفصل وقبل أن أجلس قالت لي هل أنت مرتاح هنا ؟

    أجبته . ا بعض الشيء

    فقالت هل أنا السبب في هذا ؟

    فقلت لا ولكن إذا كنت ترغبين في تغيير المكان فتفضلي بكل سرور ... كنت أبحث عن استفزازها وبالفعل هذا ما حدث

    فقالت لي لا أنا سأجلس هنا ومن لم يكن مرتاح فليغير هو المكان

    ضحكت قليلا ثم قلت لها كما تريدين ...

    وظل الحال على ما هو عليه ... مشدات كلامية يوميا بيني وبينها

    وفي يوم دخلت فوجدتها على غير عادتها ... فقد كانت مريضة ووجهها شاحب سألت ماذا بك بسمة أجابتني مريضة بعض الشيء

    قلت لها الله يشفيك

    أجابتني اجلس أراك مؤدب هذا اليوم

    فقلت لها دائما ولكن مع من يحترمني ولا يحاول أن يتعجرف أمامي

    فقالت لي أنت لا تعلم شيء إسمه اللباقة ومعاملة الفتيات بلين

    فقلت لها نعم أعرفه إنه واقف أمامك ويحدثك الآن

    انفجرت ضحكا لأشاهد أجمل ضحكة في حياتي ظهر جمالها الحقيقي في ضحكتها فقلت لها أين كنت تخفين هذا الجمال كله فخجلت مني و احمرت خدودها فزادت جمالا على جمال وقالت ماذا يحدث سليم يتحدث أم أنني أحلم

    قلت لها نعم إنه سليم ... ويومها علمت أنني كنت مخطأ في حقها فهي بالفعل اسم على مسمى , بسمة وتمتلك أجمل ابتسامة في العالم .

    وبعدها أصبحنا أصدقاء بمعنى الكلمة وأوصلها لبيتها كل يوم زادت صداقتنا وأصبح الكل يحسدني أنني رفيقها ...


    كما أنها شرحت لي كل الدروس التي كنت أغيب عنها سابقا ... مرت الأيام واقتربت امتحانات آخر السنة و اقتربت معها لحظة الحسم فكما يقول المثل يوم الامتحان يعز المرء أو يهان ... راجعت دروسي جيدا وظلت الاتصالات قائمة بيني وبين بسمة , إلى أن حظر يوم الامتحان ذهبت وأنا كلي ثقة أنني سأنجح هذه السنة لأنني اجتهدت بما فيه الكفاية ... إلتقيت بها قبل الدخول لقاعة الامتحانات سألتها حن أحوالها فقالت جيدة وأنت ؟ أجبتها وأنا كذلك في أحسن حال ... اتكلنا على الله ودخلنا ثم دخل بعدنا أستاذ الكل يخاف منه لأنه صعب جدا وشديد في معاملته مع التلاميذ عم الصمت في أرجاء القاعة ثم قال لنا بنبرة حادة لا كلام ولا إشارات وإلا فسوف أتخذ إجراءاتي الكل تساءل في داخله عن هذه الإجراءات وكيف ستكون ... قام بتوزيع أوراق التحرير ثم أوراق الأسئلة وعندما وصلت الورقة بين يداي قرأتها وأنا كلي خوف ولكن بعد مرور أقل من خمسة دقائق تمعنت في الأسئلة جيدا وعلمت أنها في المتناول أجبت عنها مباشرة وعندما اقتربت من إنهائها سمعت صوت ينادي سليم ...سليم... لم أكترث له علمت أنه أحد الأصدقاء يريد أن أغششه . تكرر هذا النداء كثيرا التفت إليه لأجده في حالة يرثى لها أردت أن أنقده بإجابتين أو ثلاثة كتبت له في ورقة ورميتها له بعد أن تأكدت أن الأستاذ لا ينظر إلينا ولكنه شاهدنا رغم ذلك وذهب إليه مسرعا أخدها منه وأتى إلي ليسحب مني ورقة التحرير وقال لي سوف أقدم فيك تقريرا لمحاولتك هذه حاولت معه رغبته كثيرا حتى يعزل عن قراره هذا ولكنه أبى إلا أن يقدمه في أقرب وقت ... التفت نحو بسمة لأجد عيونها تغمرها الدموع خرجت دون أن آخذ إذن ذلك الأستاذ اتجهت نحو أستاذة الفرنسية والمدير أخبرهم بما حذت قالوا لي لو كان أي أستاذ آخر كنا ساعدناك ولكن هذا الأستاذ لا يمكن التفاهم معه صعب جدا لكن رغم ذلك قامت الأستاذة بمحاولة معه ولكنه رفض النقاش معها في هذا الموضوع ورجعت لتقول لي عوضك على الله في هذه السنة يا سليم خرجت من المؤسسة لا أنظر أمامي أنزلت دموعا على ما حدث جلست أفكر في رد فعل أبي عندما يعلم بما حدث ... فقررت أن أعلمه بأنني قررت الخروج من عالم الدراسة والإتجاه نحو عالم العمل ... مازلت أفكر في الأمر حتى وقفت بسمة أمامي , حاولت أن تصبرني وقالت لي ربما يعزل الأستاذ عن قراره لا تقلق يا سليم ... فقلت لها لا يهم كل هذا فقد قررت عدم الإستمرار في الدراسة فقالت لي لن أدعك تفعل هذا لماذا تريد أن تضيع مستقبلك وأنت لكـ إمكانيات رائعة قلت لها كل هذا لا يكفي لأستمر فقالت لي حتى إذا قلت لك من أجلي أكمل قلت لها أنت غالية علي كثير ولكن ... لم أكمل كلامي حتى سمعتها تقول إذا كنت أنا غالية عندك فأنت أصبحت كل شيء في حياتي فأنا أحبك يا سليم ... لاحت في السماء نجوم وقمر رغم أننا في النهار سمعت صوت البحر رغم أنه يبعد عنا كثيرا سمعت ألحانا لموزار رغم أننا في الشارع فأجبتها بدون أن أشعر أنا كذلك أحبك يا بسمة ولم تكن لي الشجاعة لأقولها لك وربما كبريائي منعني من قولها كذلك ولكن قلتها بعد فوات الأوان فأنت بطبيعة الحال ستنجحين هذه السنة وتنتقلين إلى الثانوي وأنا سأظل في الإعدادي _ ذهبت من رأسي فكرة الإنقطاع عن الدراسة _ ستكونين بعيدة عني ... فقالت بصوت تخنقه دموع محبوسة لا يا سليم لن يغير هذا في حبي لك شيء فأجبتها متناسيا همي هل تذكرين اليوم الأول الذي تبادلنا فيه أطراف الحديث قالت لم أكن أطيقك في ذلك الوقت وقلت لها كنت أفضل الموت على أن أرى منك نظرة تعجرف علي

    ضحكنا وذهبت لأوصلها إلى بيتها وبعدها ذهبت للبيت لأخبر والدي بما حدث ووعدته أن لا يتكرر هذا وأنني سأكون من الأوائل في السنة القادمة ... لاحظ عزيمتي القوية وقال لي سوف نرى ولا تنسى ما حدث لك اليوم إنه درس لك أتمنى أن تستوعبه ... مرت الأيام بسرعة وعلمت أنهم سيعلنون عن لائحة الناجحين هذا المساء ذهبت لأرى نتيجة بسمة وبالفعل نجحت بتفوق اتصلت بها وأخبرتها وباركت لها فقالت لي أنها قادمة وعلي أن أنتظرها فرحبت بالأمر لأنني إشتقت لها كثيرا ... جاءت وقالت لي أنها سعيدة جدا قلت لها حقك فأنت من الأوائل ضحكت وقالت ليس النجاح سبب سعادتي قلت لها وما هو السبب . قالت أنا سعيدة لأنني معك الأن فرحت جدا وقلت لها أحبك كثيرا بسمة ولن أتخلى عن حبنا هذا وقالت أنا كذلك أحبك كثيرا أنت أول شخص في حياتي وستكون آخر شخص فيها ... ذهبنا لأقرب حديقة وجلسنا نتحدث عن المستقبل ونبني بيوت وهمية ونسمي أطفال في علم الغيب كنا متفاهمين كثيرا ... بقينا نلتقي يوميا طول عطلة الصيف وجاء العام الدراسي الجديد ... لأسأل أبي أن ينقلني إلى إعدادية أخرى وكان لي ذلك ولحسن الحظ كانت هذه الإعدادية الأقرب من الثانوية التي ستدرس فيها بسمة بدأت العام بنشاط دراسي كبير وكنت كل يوم ألتقي بها ... كان حبها يكبر يوما بعد يوم وكان إشتياقي لها يزيد رغم أنني كنت ألتقي بها كل يوم مرت السنة بسرعة ونجحت أنا وهي بتفوق كبير ... ومرت السنين بسرعة لأجد نفسي في السنة الثانية ثانوي وهي في الباكلوريا وكان حبنا يكبر مع مرور هذا الزمن ...




    وفي يوم اتصلت بي مساءٌ وقالت أنها تريد أن تقابلني في الحال وكانت نبرة صوتها حزينة ومهمومة سألتها لماذا البكاء قالت لا تسألني تعال بسرعة , ذهبت أركض نحوها فوجدتها في مكاننا اليومي وهي في حالة مزرية وقالت سليم لا تتركني أبدا أرجوك ... إندهشت كثيرا وقلت لها لن أتركك أبدا ولكن لماذا هذه الدموع حبيبتي ... فقالت لي أبي يريد أن يزوجني شخص لا أعلم عنه شيء سوى أنه يقطن في إسبانيا ... كانت تتكلم ولكن الصدمة كانت قوية علي لدرجة أنني لم أسمع ما تقول وقفت مسمرا لا أحرك ساكنا أتساءل ما العمل و ما الحل ؟ كنت أفكر وأنظر لعيونها فقط فقلت بصوت مرتفع لن أتركك أبدا ... سألتني ما العمل ؟ قلت لها دعيني أفكر في حل هذه الليلة وموعدنا غدا في الصباح الباكر ... أوصلتها لبيتها ثم قبلتها من خديها وذهبت , لم أنم في تلك الليلة راودتني أفكار كثيرة ولمنني قررت في الأخير أن أخبر والدي بهذا المشكل ... ترددت قليلا ولكن في الأخير ذهبت إليه . سألني لماذا لم تنم بعد هل هناك مشكل ؟ قلت له نعم فأمرني بالجلوس والحديث , قلت له كل ما حدث وقصصت عليه قصتي معها من الألف إلى الياء فقال لي كبرت يا سليم وأصبحت تحب وضحك قليلا ثم قال لي بني أعلم أنك تحبها بالفعل من خلال لهفتك عليها وهي كذلك لأنها وقفت إلى جانبك في وقت الضيق ولكن هل هذا الحب يكفي من أجل فتح بيت وبناء أسرة إذا كنت بالفعل تحبها كثيرا فعليك أن تنظر إلى مصلحتها قبل كل شيء فهي حتى إذا لم تتزوج بهذا فسيأتي خطاب من بعده لأنها جميلة حسب ما تقول دعها تتزوج وتحصل على رضا والدها . وأنت التفت لدراستك وحاول أن تحقق أحلامك أولا ثم إبحث عن الحب والزواج ... شكرته على إهتمامه بالأمر وعلى كلامه الذي قاله لأنه صحيح وأنا مازلت أدرس وتنتظرني مهام بعد الدراسة وهي رد جزء من جميل والدي ... ذهبت للنوم لكن لم يزرني هذه الليلة , وطلعت شمس اليوم الجديد قمت صليت وفطرت ثم إتجهت لملاقاة بسمة حياتي وحب قلبي . لم أجدها في إنتظاري كالعادة إنتظرتها لساعات لكنها لم تأتي خفت عليها كثيرا , وتساءلت ماذا حدت لها قررت أن أتصل بها لكن رن هاتفي قبل ذلك أجبت من المتكلم قال صوت غليظ أنا أبو بسمة هل أنت سليم ؟ قلت بخجل نعم أنا هو كيف حالك عمي ؟ قال بخير . أريدك أن تأتي إلى البيت في الحال وافقت فقال نحن في إنتظارك ذهبت مشوش البال هل حدث شيء لبسمة ؟ هل ضربها ؟ ... أسئلة كثيرة تبادرت إلى ذهني وصلت طرقت الباب فتح لي أبوها وطلب مني الدخول شكرته ثم دخلت رأيت بسمة وألقيت التحية عليها من بعيد والغريب في الأمر أنني لم أكن خائفا من أبوها أبدا . طلب منها أن تحظر لنا الشاي وأدخلني للصالون وقال لي هل أنت تحبها ؟ خجلت منه فقال دع عنك الخجل الآن فمن يصل بكل هذه الجرأة إلى هنا لن يخجل الآن قلت له نعم أحبها ابتسم قائلا تعجبني شجاعتك ثم قال لي وهل هي تحبك ؟ قلت له نعم فقال وما الذي يجعلك متأكدا هكذا قلت له يمكنك سؤالها بنفسك قال وهو كذلك جاءت بسمة وبيدها الشاي أنزلته على الطاولة ثم قال لها أبوها تفضلي بالجلوس جلست ثم سألها هل تحبين سليم ؟ نظرت إلي وفي عيونها حزن كبير شعرت أنها تفضل الموت على أن تقع في مثل هذا الموقف ثم أجابت نعم أحبه فرحت جدا ولكنها أكملت كلامها لتقول ولكن ربما القدر حال دون إستمرار علاقتنا العذرية فتذكرت كلام والدي عن المستقبل ثم قلت بدوري نعم هذا ما حدث بالفعل فواقعنا أقوى من أي حب للأسف ساد الحزن في المكان وقال لي والدها ولدي سليم أقسم لك أنني لو بحث البلاد برا وبحرا لن أجد زوجا صالحا مثلك لابنتي ولكن الظروف أقوى مني ومن حبكما آمل أن تشرفنا في يوم زفاف بسمة فأنت اليوم واحد من الأسرة ويمكنك إعتبار نفسك أخ لها من اليوم ذهب بسمة مسرعة نحو غرفتها وكانت أشعر أنها تحبس بداخلها سيولا من الدموع استأذنت من أبو بسمة وخرجت من البيت وأنا في حاجة للبكاء فقد فقدت أكبر حب في حياتي شعرت بقوة حبي لها بعد أن فقدتها إتجهت نحو والدي مباشرة إرتميت في حضنه وبكيت كثيرا شعر أبي بحزني وحكيت له كل ما دار بيني وبين أبو بسمة فقال لي خد راحتك في البكاء لا تدع الحزن بداخلك أخرجه دموعا فهذا سيريحك بالطبع ...مرت الأيام وكنت أذهب وحيدا إلى الدراسة وأرجع وحيدا فهي لا تأتي لأن أبوها فظل إخراجها مرت السنة دون أن أسمع أي خبر عنها وظل الحزن ساكنا رغم أنني نجحت إلى أن هذا النجاح لم يكن له طعم بدونها ... وفي يوم جاءت دعوت باسمي لحضور زفاف كانت العروس فيه هي بسمة دعوت لها بالسعادة والدرية الصالحة واحتفظت بالدعوة إلى يومنا هذا ومؤخرا جاءني خبر بأنها أنجبت طفل وسمته سليم وهي الآن تقطن في الديار الإسبانيا .
    trabando
    trabando
    Admin


    المساهمات : 186
    تاريخ التسجيل : 03/11/2009
    العمر : 39

    ܓ ܓ قلوب نابضة و عيون دامعة ܓ ܓ من أرشيفي...عبد الصمد Empty رد: ܓ ܓ قلوب نابضة و عيون دامعة ܓ ܓ من أرشيفي...عبد الصمد

    مُساهمة  trabando الثلاثاء نوفمبر 10, 2009 6:20 am

    واصل عملك وفقك الله

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 6:26 am