كما التقينا في الطريق
تصافحنا بلغة العيون في وقت هربت الحروف منا
كانت ذكرى نرجسية
أتذكرها بكل ثوانيها التي لا تُذكر
وأنت متكئ على تلك السيارة أراكَ وتراني
لو تعلم
كل شئ مضى الآن
مازالت ذكرياتنا فقط
أتصفحها كل يوم
أبكيها على الأطلال وتُبكيني
أفتح رسالتك مراراً
أقرأها وتقرأُني حروفها
ألفها وأضعها في جيبي
وأُعيد فتحها..
أشتم فيها رائحتك..
أضمها إلي
كطفلنا الذي لا يريدُ الولادة بعد
أتذكر الفُتات الذي تبقى من اللحظات الأخيرة للفراق
أتذكر بكاؤك،
و أرى دمعتك..
سأغمض عيني
علَّني سأعود وتعود
عبد الصمدتصافحنا بلغة العيون في وقت هربت الحروف منا
كانت ذكرى نرجسية
أتذكرها بكل ثوانيها التي لا تُذكر
وأنت متكئ على تلك السيارة أراكَ وتراني
لو تعلم
كل شئ مضى الآن
مازالت ذكرياتنا فقط
أتصفحها كل يوم
أبكيها على الأطلال وتُبكيني
أفتح رسالتك مراراً
أقرأها وتقرأُني حروفها
ألفها وأضعها في جيبي
وأُعيد فتحها..
أشتم فيها رائحتك..
أضمها إلي
كطفلنا الذي لا يريدُ الولادة بعد
أتذكر الفُتات الذي تبقى من اللحظات الأخيرة للفراق
أتذكر بكاؤك،
و أرى دمعتك..
سأغمض عيني
علَّني سأعود وتعود