chabab-mobadara

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جمعية شباب المبادرة


    من قصص الرعب "تاكسي طوكيو "....abdssamad

    avatar
    samado


    المساهمات : 68
    تاريخ التسجيل : 04/11/2009

    من قصص الرعب "تاكسي طوكيو "....abdssamad Empty من قصص الرعب "تاكسي طوكيو "....abdssamad

    مُساهمة  samado الثلاثاء نوفمبر 24, 2009 2:16 pm

    [center]يعلم سائق التاكسي في اليابان أنه لا تقتصر رؤية الأشباح على المقابر القديمة أو الأضرحة، فأي مواطن في العاصمة طوكيو قد يخبرك بأن سيارة الأجرة ( التاكسي ) أكثر مكان تسكنه الأرواح إذا ما قورن بسيارة دفن الموتى ! فمن الممكن لسائق التاكسي أن يصادف في طريقه باباً إلى عالم الأرواح ! كان هناك نفق يسمى سنداغايا يمر بالقرب من معبد سنجوين، تقول الأسطورة أن وجوهاً صارخة تجسدت على جدرانه !، أو يظهر تجسد لشبح طفل أو امرأة في المقعد الخلفي لسيارة التاكسي من خلال انعكاسه على المرأة الأمامية المعلقة أمام السائق ثم يختفي ! يروي أحد سائقي التاكسي قصته مع شبح، جرت أحداث القصة في إحدى ليالي فصل الخريف عندما كان بالقرب من مقبرة أويوما، حيث ركبت معه فتاة صغيرة تبدو فقيرة وكانت تبللها قطرات المطر، كان الظلام حالكاً، فلم يستطع رؤية ملامح وجهها بوضوح لكنها بدت حزينة وتبين له أنها كانت تزور أحد أقاربها أو أصدقائها الذي توفي مؤخراً، طلبت منه إيصالها إلى مكان ليس ببعيد وكان الصمت يخيم عليهم أثناء رحلتهم فمن أخلاق السائقين عدم المباشرة بحديث مع شخص قد عاد لتوه من مقبرة . عندما وصلا إلى العنوان المطلوب لم تخرج الفتاة من السيارة لكنها همست له أن ينتظر لبعض الوقت فيما كانت تنظر إلى نافذة تقع في الدور الثاني من البناء لفترة 10 دقائق أو أكثر، لم تكن تتكلم أو تصرخ أبداً بكل كانت تتفحص أي حركة في النافذة، وفجأة طلبت الفتاة من السائق أو يوصلها إلى مكان جديد قريب من المقبرة التي انطلقت منها في البداية، كان المطر غزيراً وكان السائق يركز على الطريق تاركاُ الفتاة لأفكارها . وعندما وصل السائق إلى العنوان الجديد وهو منزل حديث في مكان جميل فتح باب السيارة والتفت إلى الخلف ليأخذ الأجرة ولدهشته وجد نفسه يحدق في الخلف إلى مقعد فارغ ! كان فمه مفتوحاُ من شدة الاستغراب وفيما كان جالساً يفكر بالفتاة التي كانت تجلس في ذلك المقعد منذ لحظات وإذ يسمع نقرات على زجاج نافذة التاكسي أفزعته من مقعده، تبين له أنه صاحب المنزل وكان خارج التاكسي وبكل هدوء أعطى السائق أجرته وشرح له أن تلك الفتاة كانت ابنته التي توفيت في حادثة مرور منذ سنوات ودفنت في مقبرة أويوما ومن وقت لآخر تطلب تاكسي لتزور شقة حبيبها السابق ثم تطلب العودة إلى منزلها كما يقول أبوها . شكر الأب السائق وأعتذر منه عن تلك الحادثة .

    مع تحيات الصياد[/center]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 9:53 am