الحقيقة هي ما طابق الواقع،و ما وصفه بشكل لاغبار عليه، لكن ما هو موقف كل واحد منا من الحقيقة، أو بالأحرى ما مدى تحلينا بالشجاعة لنظر في وجهها إذاما أضارته نحونا؟، الذي يكون تارة جميل و تارة قبيح و تارة مضحك وتارة أخرى مبكي.أجل إخواني إننا لاضعفاء أمام حقائقنا، و الدليل على هذا هو أننا نكذب على أنفسنا فيما يخص هذا و نحمل الذين كان قدرهم أن وقع عليهم الإختيار ليكونوا رسل حقائقنا و ننفر منهم و نخاصموهم و قد نتشاجر معهم،إذا لم تعجبنا، نعم لماذا نطلب شيئا لا نقدر عليه أو لا نملك الشجاعة لتعامل معه؟.
إسمحوا لي أخواتي إخواني لن أجيب على هذه الإسئلة، بل سأترك لكم المجال، سأترك المجال لشجعان فقط للإجابة عنها.
إسمحوا لي أخواتي إخواني لن أجيب على هذه الإسئلة، بل سأترك لكم المجال، سأترك المجال لشجعان فقط للإجابة عنها.