ذات يوم
أذكر أنى كنت عاشقا
عشت السعادة والهناء
حتى لاحت فى الأفق بوادر الشقاء
أذكر أنها سألت ..
أأحببتنى حقا أم كذب ورياء
تأملتها حينئذ بشفقة على ذاتى
تأملت نفسى بدمعة تحمل لون الدماء
وأذكر كم كان ضعفى أمامها
فحبها ملأ الكون بالضياء
أعمى بصيرتى عن الغش .. عن الخداع
تخيلت أيامى كلها حب ونقاء
ولكن .. بلا مقدمات غادرتنى
فارقتنى بجفاء
بلا سبب جلى أعلنته ..
صارت فى عداد الذكريات
فإن سألوك يوما عنها
قل غادرت ..
هجرت بل فارقت الحياة بلا وداع
وعرفت انى كنت عاشقا بلا ملامح
بلا سلاح
فإن سألوك يوما عنى
قل رحل إلى حيث البكاء حيث النواح
وسأظل أنوح ماضى القريب
على حبيب ..
صار لقلبى سفاح
يقتل بلا شفقة .. بلا رحمة أو سماح
فقد كنت عاشقا وهمى
بلا سند مال أو سلطان
وهن يعشقن التبريز والصولجان
وأين منى أنا ذاك الجاه والصولجان
لست إلا فقيرا
غنى بذاتى وكبريائى وبالإيمان
أصار الإيمان سبة فى عالم العشق
أم صار خطيئة من الشيطان
قل إنى صرت بعدها ملامح إنسان
ومات فى داخلى الإنسان
فقد صرت بلا هوية ..
بلا ذات .. بلا كيان
أذكر أنى كنت عاشقا
عشت السعادة والهناء
حتى لاحت فى الأفق بوادر الشقاء
أذكر أنها سألت ..
أأحببتنى حقا أم كذب ورياء
تأملتها حينئذ بشفقة على ذاتى
تأملت نفسى بدمعة تحمل لون الدماء
وأذكر كم كان ضعفى أمامها
فحبها ملأ الكون بالضياء
أعمى بصيرتى عن الغش .. عن الخداع
تخيلت أيامى كلها حب ونقاء
ولكن .. بلا مقدمات غادرتنى
فارقتنى بجفاء
بلا سبب جلى أعلنته ..
صارت فى عداد الذكريات
فإن سألوك يوما عنها
قل غادرت ..
هجرت بل فارقت الحياة بلا وداع
وعرفت انى كنت عاشقا بلا ملامح
بلا سلاح
فإن سألوك يوما عنى
قل رحل إلى حيث البكاء حيث النواح
وسأظل أنوح ماضى القريب
على حبيب ..
صار لقلبى سفاح
يقتل بلا شفقة .. بلا رحمة أو سماح
فقد كنت عاشقا وهمى
بلا سند مال أو سلطان
وهن يعشقن التبريز والصولجان
وأين منى أنا ذاك الجاه والصولجان
لست إلا فقيرا
غنى بذاتى وكبريائى وبالإيمان
أصار الإيمان سبة فى عالم العشق
أم صار خطيئة من الشيطان
قل إنى صرت بعدها ملامح إنسان
ومات فى داخلى الإنسان
فقد صرت بلا هوية ..
بلا ذات .. بلا كيان