" حَنـِـــيْنٌ وَأَشــْــوَاْقٌ "
ظلامُ الليلِ أنهكني وسهدُ العينِ أذبلني
وحرفي باتَ ينبذُني
ويرحلُ منْ سنا ورقي
ويتركُني إلى حزني فيذبـحُني بلا أسفٍ ولا دمٍ ولا ألمٍ
وآهاتي ترافقُني ببركانِ النوى العفنِ
..
بداري جالسٌ وحدي
مللتُ الصمتَ والنيرانَ تأكلُني
فأرضُ الحلمِ قدْ ضاعَتْ وما عادَتْ تُراسِلُني
لتُحييني منَ الكمدِ ..
فأينَ الشوقُ يا قلمي !
وأينَ النورُ في وجهٍ ينيرُ الكونَ منْ حولي
يُعيدُ القلبَ للسكنِ
نساءُ الكونِ أجمعهم مدادٌ منكِ يا قمري
, رحيقٌ منكِ فانتشري
..
حنيني لا يُفارقُني
إلى عينيكِ في ليلي , إلى كفيّكِ في ألمي , إلى ألوانكِ المُثلي
إلى أشيائكِ الصُغرى
فهيا الآن
قوليها
فإنَّ الشوقَ يَأكلُني لأسمعَ منكِ أشياءاً ..
, وأشياءاً وأشياءاً
عتابٌ فائقُ الرقَّة , مزاحٌ ناشِرُ البسمة
صراخُكِ مثل موسيقى بأنغامٍ تُغازلُِني
..
سُؤالُكِ يومَ أنْ قُلتِ
لماذا لا تُشاكِسُني ! , وتطلبُ أنْ تُغيّرَني ! , بِعيبي قُمْ وصَارِحْني
أُجيبُ الآنَ يا حُلُمي
بِعُمري لم أرى أحداً ..
بحجمِ نقائكِ الصافي , بحجمِ كمالكِ الراقي
وإنْ عارضتِني أنتِ , وَجاءَ البعضُ يَزجرُني
سأخبرُهم ولنْ أُخفي بأنــِّي لا أرى عيباً بشمسِ الكونِ منْ حولي
برغمِ حَريقِها الدامي تظلُّ أساسَ ذا الكونِ
عرفتِ الآن منْ أنتِ !
فأنتِ الداءُ في قلبي , وأنتِ دواؤه فارْضِي
وأنتِ أميرةُ الوادي
أبيتِ اليوم أو شئتِ
فإنَّ الشوقَ فجَّرَني
وذاكَ حنينيَّ الدامي !
ظلامُ الليلِ أنهكني وسهدُ العينِ أذبلني
وحرفي باتَ ينبذُني
ويرحلُ منْ سنا ورقي
ويتركُني إلى حزني فيذبـحُني بلا أسفٍ ولا دمٍ ولا ألمٍ
وآهاتي ترافقُني ببركانِ النوى العفنِ
..
بداري جالسٌ وحدي
مللتُ الصمتَ والنيرانَ تأكلُني
فأرضُ الحلمِ قدْ ضاعَتْ وما عادَتْ تُراسِلُني
لتُحييني منَ الكمدِ ..
فأينَ الشوقُ يا قلمي !
وأينَ النورُ في وجهٍ ينيرُ الكونَ منْ حولي
يُعيدُ القلبَ للسكنِ
نساءُ الكونِ أجمعهم مدادٌ منكِ يا قمري
, رحيقٌ منكِ فانتشري
..
حنيني لا يُفارقُني
إلى عينيكِ في ليلي , إلى كفيّكِ في ألمي , إلى ألوانكِ المُثلي
إلى أشيائكِ الصُغرى
فهيا الآن
قوليها
فإنَّ الشوقَ يَأكلُني لأسمعَ منكِ أشياءاً ..
, وأشياءاً وأشياءاً
عتابٌ فائقُ الرقَّة , مزاحٌ ناشِرُ البسمة
صراخُكِ مثل موسيقى بأنغامٍ تُغازلُِني
..
سُؤالُكِ يومَ أنْ قُلتِ
لماذا لا تُشاكِسُني ! , وتطلبُ أنْ تُغيّرَني ! , بِعيبي قُمْ وصَارِحْني
أُجيبُ الآنَ يا حُلُمي
بِعُمري لم أرى أحداً ..
بحجمِ نقائكِ الصافي , بحجمِ كمالكِ الراقي
وإنْ عارضتِني أنتِ , وَجاءَ البعضُ يَزجرُني
سأخبرُهم ولنْ أُخفي بأنــِّي لا أرى عيباً بشمسِ الكونِ منْ حولي
برغمِ حَريقِها الدامي تظلُّ أساسَ ذا الكونِ
عرفتِ الآن منْ أنتِ !
فأنتِ الداءُ في قلبي , وأنتِ دواؤه فارْضِي
وأنتِ أميرةُ الوادي
أبيتِ اليوم أو شئتِ
فإنَّ الشوقَ فجَّرَني
وذاكَ حنينيَّ الدامي !